جاري تحميل ... حوار ام صراع الأديان ؟؟ - القرآن # الإنجيل

en+tete

الرد على الشبهات المغلوطة ضض الاسلام و القرآن

553

القتال في الاسلام | الجهاد لرد الإعتداء و القتل من غير حق

%25D8%25A7%25D9%2584%25D9%2582%25D8%25AA%25D9%2584+%25D9%2585%25D9%2586+%25D8%25BA%25D9%258A%25D8%25B1+%25D8%25AD%25D9%2582

القتال في الأسلام


الجهاد لرد الإعتداء

لقد كتب الله الجهاد والقتال لأنه عاصم للفتن وساد لباب الاعتداء وهو أخذ بيد الظالمين المعتدين أنى كان مذهبهم وأنى كانت وجهتهم مسلمين كانوا أو كفاراً؛ كما بيّن الله تعالى
"وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّىٰ لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلَّهِ ۚ فَإِنِ انتَهَوْا فَإِنَّ اللَّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ َصِيرٌ" (الأنفال 39)
والجهاد في الإسلام ليس قتال الكافرين بل قتال الظالمين مسلمين كانوا أو كفاراً فهو لصد الاعتداء لا لاختلاف العقائد كما قال الله تعالى: "
"وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلَا تَعْتَدُوا ۚ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ" (البقرة 190)


الرحمة في القتال 

لقد أمر الله بالتعايش مع البشر بكل أديانهم وأمر بالقسط إليهم رحمة للبشر من الحروب العبثيّة القائمة على أسس عقديّة والله ربط الجهاد بالاعتداء فقط لا غيره، ومهما كان اعتقاد من خالف الإسلام ومهما كانت نحلته فقد أمر الله بالتعايش معهم ودعوتهم بالحسنـى ما داموا مستالمين متعايشين مع المؤمنين كما ذكر الله:
"لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ (8) إِنَّمَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ قَاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَأَخْرَجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ وَظَاهَرُوا عَلَى إِخْرَاجِكُمْ أَنْ تَوَلَّوْهُمْ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ" (9 الممتحنة).
 بل إن النص القرآني قد ذهب بعيداً في تبيين أن الغرض من القتال هو دفع الاعتداء لا أكثر وقال:
"وَإِن جَنَحُوا لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ ۚ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ" ( الأنفال 61 )


تحريم سفك الدماء

إن الدين الإسلامي أكد علي حرمة الدّم والعِرض والأرض فقد قال تعالى :
"مِنْ أَجْلِ ذَٰلِكَ كَتَبْنَا عَلَىٰ بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا وَلَقَدْ جَاءَتْهُمْ رُسُلُنَا بِالْبَيِّنَاتِ ثُمَّ إِنَّ كَثِيرًا مِّنْهُم بَعْدَ ذَٰلِكَ فِي الْأَرْضِ لَمُسْرِفُونَ". (المائدة : 32)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلان في أسفل التدوينة

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

مدونة حوار و صراع الاديان ما بين الاسلام و المسيحية . هى مدونة عربية مغربية مهتمة بمجال دفع الشبهات , تقدم شروحات حصرية فى هذا المجال من خلال تقديم نصوص من القرآن و الانجيل , تم انشاء المدونة بداية العام 2020 و الغرض منها ذحض كل ما يتداول من شبهات لا تمس لا من بعيد و لا من قريب بالاسلام ,