جاري تحميل ... حوار ام صراع الأديان ؟؟ - القرآن # الإنجيل

en+tete

الرد على الشبهات المغلوطة ضض الاسلام و القرآن

553

وَهُمْ صَاغِرُونَ - الجزية


القتال والجزية فى القرآن الكريم

قَاتِلُوا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلَا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلَا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حَتَّىٰ يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَن يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ
تفسير الأية :
اولا يجب التمييز بين القتال و القتل . التحدث عن القتال في المواجهم في ساحة المعركة  وليس أقتلوا اي قتل المسالمين لأن ذلك شرع الله ودينه
فأصحاب الكتاب لم يبق لهم إيمان صحيح بأحد من الرسل و بدئوا يتبعون آراءهم وأهواءهم وآباءهم. لأنهم لو كانوا مؤمنين بما بأيديهم من الكتاب إيمانا صحيحا لقادهم ذلك إلى الإيمان بمحمد ، صلوات الله عليه ، لأن جميع الأنبياء بشروا به ، وأمروا باتباعه ، فلما جاء وكفروا به علم أنهم ليسوا متمسكين بشرع الأنبياء الأقدمين لأنه من عند الله ، بل لحظوظهم وأهوائهم ، فلهذا لا ينفعهم إيمانهم ببقية الأنبياء
و كان السبب الأساسي في الدعوة للقتال هو إبعاد المسلمين عن المسجد الحرام، وتقتيل من يحاول البقاء منهم ؛ حتى لا يجتمع في جزيرة العرب دينان.
.
فرغم أن الاه سبحانه وتعالى أرسل لمشركي العرب محمداً صلى الله عليه وسلم وهو رسول من أنفسهم، فهم يعرفونه حق المعرفة في كتبهم، وهكذا نرى أن مصادمة الإيمان لم تكن من مشركي مكة فقط، بل كانت أيضاً من بعض يهود المدينة وبعض من نصارى نجران.
ونحن نعرف أن هناك فرقاً بين أهل الشرك وأهل الكتاب، أن بعضاً من أهل الكتاب وقفوا مع المشركين الروم في موقف العداء لرسول الله،

وفي الآية الكريمة التي نحن بصدد خواطرنا عنها يقول الحق تبارك وتعالى: {قاتلوا الذين لاَ يُؤْمِنُونَ بالله وَلاَ باليوم الآخر وَلاَ يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ الله وَرَسُولُهُ وَلاَ يَدِينُونَ دِينَ الحق مِنَ الذين أُوتُواْ الكتاب حتى يُعْطُواْ الجزية عَن يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ التوبة: 29.
ونلحظ أن الحق سبحانه وتعالى قد وصفهم هنا بأنهم لا يؤمنون بالله مع أنهم أهل إيمان.

وهنا يقول الحق سبحانه وتعالى: {قاتلوا الذين لاَ يُؤْمِنُونَ بالله} أي الإيمان الواجب بعظمة الله وتنزيهه. واليهود يؤمنون إيماناً إجمالياً بالله، وهم كأهل الكتاب حرفوا وبدلوا في دينهم فأحلوا ما حرم الله. ولذلك يقول سبحانه وسَنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم في معاملتهم ما شرعه الله تعالى، وذلك أن يعاملوا معاملة مختلفة عن المشركين، فمعاملة المشركين كانت براءة من العهد، وإبعاداً عن المسجد الحرام وقتالاً أو أن يسلموا.
أما معاملة رسول الله صلى الله عليه وسلم مع أهل الكتاب فكانت: إما أن يسلموا، وإما أن يعطوا الجزية ، ولذلك قال الحق تبارك وتعالى: "حتى يُعْطُواْ الجزية عَن يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ"
أي: حتى يؤدوا ما فُرِض عليهم دفعة من أموال مقابل حصولهم على الأمان والحماية، وفي هذا صون لدمائهم، ولذلك نجد أن المسلمين قد فتحوا بلاداً غير إسلامية وصاروا قادرين على رقابهم ولم يقتلوهم، بل أبقوا عليهم، وإبقاء الحياة نعمة من نعم الإسلام عليهم، وهناك نعمة ثانية وهي أنه لم يفرض عليهم ديناً، وإنما حمى اختيارهم الدين الذي يرونه، وفي ذلك رد على من يقول: إن الإسلام انتشر بالسيف، ونقول: إن البلاد التي فتحت بالمسلمين أقرت أهل الأديان على أديانهم، وحمت فقط حرية الاختيار، وتركوا الناس أحراراً. لكننا. لقد كان الإسلام يأخذ الجزية ممن بَقَوْا على دياناتهم من أهل الكتاب. وأخْذُ الجزية دليل على أنهم ظلوا على دينهم وظلوا أحياء، وهاتان نعمتان من نعم الإسلام، وكان يجب أن يؤدوا جزاء على ذلك، وكان الجزاء هو الجزية. لأن الإسلام قدم لهم عملاً طيباً بأن أبقى على حياتهم وأبقاهم على دينهم من غير إكراه، فوجب أن يُعطوا جزاء على هذه النعمة التي أنعم الله تعالى بها عليهم بالإسلام.
وأيضاً، فإنهم سيعيشون في مجتمع إيماني؛ الولاية فيه للإسلام، ويتكفل المسلمون بحمايتهم وضمان سلامتهم في أنفسهم وأهلهم وفي أموالهم وفي كل شيء، فإذا كان المسلم يدفع لبيت المال زكاة تقوم بمصالح الفقراء والمسلمين، فأهل الكتاب الموجودون في المجتمع الإسلامي ينتفعون- أيضاً- بالخدمات التي يؤديها الإسلام لهم، ويجب عليهم أن يؤدوا شيئاً من مالهم نظير تلك الخدمات، والإسلام مثلاً لا يكلف أهل الكتاب أن يدخلوا جنداً في حرب ضد أي عدو للمسلمين إلا إذا تطوعوا هم بذلك، إذن: فالجزية ليست فرض قهر، وإنما هي مقابل منفعة أداها الإسلام لهم؛ إبقاءً على حياتهم وإبقاء على دينهم الذي اختاروه، وقرر الحق أن يعطوا الجزية {عَن يَدٍ} واليد هي الجارحة التي تُؤدَّي بها الأعمال، وأغلب الأعمال إنما تُزَاوَلُ باليَد، ونجد القرآن الكريم يقول: {وَمَا عَمِلَتْهُ أَيْدِيهِمْ أَفَلاَ يَشْكُرُونَ} يس: 35.
واللسان أيضاً آلة الكلام، والحق تبارك وتعالى يجازي على القول الطيب أو السيىء، ولكن الأصل في العمل هو (اليد)، وتطلق اليد ويراد بها القدرة التي تعمل، أو يراد بها النعمة، مثل قولنا: فلان له يد على فلان، وفلان له أياد بيضاء على الناس.
وهنا يقول الحق سبحانه وتعالى: "حتى يُعْطُواْ الجزية عَن يَدٍ".
فهل المقصود ب {عَن يَدٍ} أي من يُعْطُونَ الجزية، أم أيدي الآخرين الآخذين للجزية؟
إن هذا القول: {عَن يَدٍ} مثلما يقال: فلان نفض يده من هذا الأمر، أي خرج عن الأمر ولم يعد يعاون عليه. إذن يكون معنى {عَن يَدٍ} أي غير رد للنعمة. وعن يد منهم أي من المعطين للجزية، أو {عَن يَدٍ} أي: يداً بيده فلا يجلس الواحد من أهل الكتاب في الأمة الإسلامية المحكومة بالإسلام في مكانه ويرسل رسولاً من عنده ليسلم الجزية، لا، بل عليه أن يدفعها ويحضرها بيده. أو نقول: {عَن يَدٍ} من معنى القدرة، فمن عنده قدرة، فتأخذ الجزية من القادر ولا نأخذها من العاجز.
إذن: يشترط في اليد إن كانت منهم ثلاثة ملاحظ؛ الملحظ الأول: أن يكونوا موالين لا نافضين لأيديهم منا ومن حكمنا، والملحظ الثاني: أن يأتي بها بنفسه لا أن يرسل بها رسولاً من عنده، وإن جاء بها لابد أن يأتي بها وهو ماش وأن يعطيها وهو واقف ومن يأخذ الجزية قاعد، وهذا هو معنى {وَهُمْ صَاغِرُونَ}. ولماذا يعطونها عن صَغار؟ لأن الحق عز وجل أراد للإسلام أن يكون جهة العلو، وقد صنع فيهم الإسلام أكثر من جميل، فلم يقتلهم ولم يرغمهم على الدخول إلى الإسلام؛ لذلك فعليهم أن يتعاملوا مع المسلمين بلا كبرياء ولا غطرسة، وأن يخضعوا لأحكام الإسلام، وأن يكونوا موالين للمسلمين، لا ناقضين الأيدي، وأن يؤدوا الجزية يداً بيد، وأما العاجز وغير القادر فيعفى من دفع الجزية.


 
القتل و العبودية مع الجزية فى الكتاب المقدس
أول كتاب وضع الجزية وفرضها على الناس هو الكتاب المقدس سواء بعهده القديم أو الجديد وسنضع الآن بعض هذه النصوص أمامنا لتتأكد من حقيقة ذلك

في العهد القديم (التوراث)
داود النبي في إعتقاد النصارى قد أخذ الجزية وفرضها ففي سفر صموئيل الثاني 8 / 1-2 يقول :
(وبعد ذلك تغلب داود على الفلسطيين وأذلهم، وأخذ السلطة من أيديهم , تغلب على الموآبيين ومدد أسراهم على الأرض وقاسهم بالحبل. فقتل منهم ثلثين وأبقى على الثلث، وصار الموآبيون عبيدا له يؤدون الجزية. ) الترجمة العربية المشتركة.
بل الأمر أكثر من ذلك بل إن إله المسيحية قد أمر موسي أن يستعبد الشعوب ففي سفر التثنية 20 / 10 فيقول :
(وإذا اقتربتم من مدينة لتحاربوها فاعرضوا عليها السلم أولا ، فإذا استسلمت وفتحت لكم أبوابها، فجميع سكانها يكونون لكم تحت الجزية ويخدمونكم , وإن لم تسالمكم، بل حاربتكم فحاصرتموها , فأسلمها الرب إلهكم إلى أيديكم، فاضربوا كل ذكر فيها بحد السيف , وأما النساء والأطفال والبهائم وجميع ما في المدينة من غنيمة، فاغنموها لأنفسكم وتمتعوا بغنيمة أعدائكم التي أعطاكم الرب إلهكم .. )

في العهد الجديد (الإنجيل)
وأمر بإعطاءه فعندما سألوه عن دفع الجزية فقال :
(فلما جاءوا قالوا له: يا معلم، نعلم أنك صادق ولا تبالي بأحد، لأنك لا تنظر إلى وجوه الناس، بل بالحق تعلم طريق الله. أيجوز أن تعطى جزية لقيصر أم لا؟ نعطي أم لا نعطي؟ ...... فأجاب يسوع وقال لهم: أعطوا ما لقيصر لقيصر وما لله لله. فتعجبوا منه. ) مرقس 12/ 14 , 17 .
ويقول العلامة أوريجانوس[2] : ( في هذا المبدأ الإلهي أنه يليق بنا أن نقدم للجسد (قيصر) جزيته أي ضرورياته، أما لله فنهبه نفوسنا مقدسة بالكامل.)

بل إن المسيح قد دفع الجزية للوثنيين ففي إنجيل متي 17 / 24 – 27 :
(ولما جاءوا إلى كفرناحوم تقدم الذين يأخذون الدرهمين إلى بطرس وقالوا: أما يوفي معلمكم الدرهمين؟ , قال: بلى. فلما دخل البيت سبقه يسوع قائلا: ماذا تظن يا سمعان؟ ممن يأخذ ملوك الأرض الجباية أو الجزية ، أمن بنيهم أم من الأجانب؟ , قال له بطرس: من الأجانب. قال له يسوع: فإذا البنون أحرار , ولكن لئلا نعثرهم، اذهب إلى البحر وألق صنارة ، والسمكة التي تطلع أولا خذها ، ومتى فتحت فاها تجد إستارا ، فخذه وأعطهم عني وعنك..)

ويعلق القمص تادرس يعقوب على هذه القصة قائلاً [3]:
(خضع السيّد المسيح مع تلاميذه لإيفاء الجباية أو الجزية، ليؤكّد مبدأ هامًا في حياتنا الإيمانيّة: أن انتماءنا السماوي يهبنا طاعة وخضوعًا لملوك العالم أو الرؤساء، فنلتزم بتقديم واجباتنا الوطنيّة. فالمسيحي وهو يحمل السيّد المسيح ملكًا سماويًا داخل قلبه، إنّما يحمل روح الوداعة والخضوع في حب للوطن وطاعة )

ويعلق القديس كيرلس الكبير على هذه القصة قائلاً[4] :
(إذ صار الابن الوحيد كلمة الله مثلْنا، وحمل قياس الطبيعة البشريّة انحنى لنير العبوديّة، فدفع بإرادته لجامع الجزية اليهودي الدرهمين حسب ناموس موسى، لكن هذا لم يمنع سِمة المجد الذي فيه. وكأن خضوعنا لكل نظام بروح الرضا والفرح لا يعني إلا مشاركة للسيّد المسيح في خضوعه لننعم معه بمشاركته مجده الداخلي. )
وفي التفسير الحديث أيضاً ذُكر نفس هذا الكلام فقال[5] :
فالمقصود هو معرفة أن يسوع دفع الضريبة على نحو ما . وقد تركنا النص لنستنتج أن يسوع دفع الجزية بأية طريقة . لكن القصة تقدم لنا صورة عن استعداد يسوع للإمتثال لتقاليد المجتمع الذي ينتمي إليه .. )

وهذا يسوع يعتبر أن الجزية هذه هي حق الحكام وحق الله ويعتبرها بحسب الناموس حق على كل مسيحي وغير مسيحي , فلماذا إذاً يعترض البعض من النصارى على موضوع الجزية وكأن الإسلام قد إبتدعها أو أتي بشيء جديد لم يوجد في كتابهم ؟
وهاهو بولس رسول المسيحية الأول والذي يعتبره البعض أعظم من موسي يأمر المسيحيين بدفع الجزية فيقول في رسالة رومية 13 / 5-7 :
(لذلك يلزم أن يخضع له ليس بسبب الغضب فقط بل أيضا بسبب الضمير , فإنكم لأجل هذا توفون الجزية أيضا إذ هم خدام الله مواظبون على ذلك بعينه , فأعطوا الجميع حقوقهم: الجزية لمن له الجزية. الجباية لمن له الجباية. والخوف لمن له الخوف. والإكرام لمن له الإكرام..)

يعلق القدّيس يوحنا الذهبي الفم ويقول [6]: ( أن الرسول قد حوّل ما يراه الكثيرون ثقلاً إلى راحة، فإن كان الشخص ملتزم بدفع الجزية إنما هذا لصالحه، لأن الحكام "هم خدام الله مواظبون على ذلك بعينه"، يسهرون مجاهدين من أجل سلام البلد من الأعداء ومن أجل مقاومة الأشرار كاللصوص والقتلة. فحياتهم مملوءة أتعابًا وسهر. بينما تدفع أنت الجزية لتعيش في سلام يُحرم منه الحكام أنفسهم. هذا ما دفع الرسول بولس أن يوصينا لا بالخضوع للحكام فحسب وإنما بالصلاة من أجلهم لكي نقضي حياة هادئة مطمئنة )

ويعلق القمص تادرس يعقوب ملطي على هذا النص قائلاً [7]:
(هذا وإن كلمة "أعطوا" هنا في الأصل اليوناني تعني "ردّوا"، فما نقدمه من جزية أو تكريم للحكام ليس هبة منّا، وإنما هو إيفاء لدين علينا، هم يسهرون ويجاهدون ليستريح الكل في طمأنينة ... هذا والجزية هنا يقصد بها ما يأخذه الحاكم على النفوس والعقارات، أمّا الجباية فيأخذها على التجارة)

ويعلق محررو دائرة المعارف الكتاب عن الجزية فيقولون[8] :
(وقد خصصت هذه الجزية في العصور اللاحقة لخدمة الهيكل، وكان اليهود يدفعونها وهم بعيدون عن الهيكل في ايام الشتات. ويحدثنا يوسيفوس في تاريخه عن المبالغ الضخمة التي دخلت خزانة الهيكل من هذا المصدر، وقد استمر تحصيلها حتى زمن الرب يسوع المسيح ( مت 17 : 24 ). ومما هو جدير بالملاحظة ان الرب يسوع دفع هذه الجزية باجراء معجزة من اعظم المعجزات، فكان باعتباره مؤسس ورئيس الهيكل الجديد، غير خاضع للجزية، الا انه لئلا يعثرهم دفع الدرهمين. )

وقد قام مجموعة من كهنة وخدام كنيسة مار مرقس الأرثوذكسية بتفسير هذا النص فقالوا [9]:
( إن كان المسيحي يخضع للرئاسات في كل شيء بما لا يتعارض مع وصايا الله فبديهي أن هذا يعني الخضوع في الأمور البسيطة مثل دفع الجزية أي الضرائب لأنها تؤدي خدمات عامة للمجتمع ..)

كل لابد أن يأخذ حقه , ويجب أن نقدم الإحترام لكل ذي مركز بتقدير ومخافة وليس عن رياء أو وصولية , فنخاف من الشر ولا نفعله خوفاً من عقوبته , وكذلك نكرم ذوي المراكز في الدولة بالإكرام المعتاد لهذه الرتب , فنؤكد موافقتنا وخضوعنا لنظام المجتمع المفيد في ضبط كل شيء ...)
وأحب أيضاً أن أخذ رأي علماء المسيحية في الجزية فيقول محرروا دائرة المعارف الكتابية :
(ولما كانت الثروات في القديم ملكا مشتركا بين العشيرة او القبيلة كلها، فلم تكن ثمة ضرورة لفرض الضرائب عليها. ولكن ظهور الملكية الفردية، استلزم فرض الضريبة ـ او الجزية ـ على بعض الممتلكات من اجل الصالح العام، الامر الذي يمثل اساس نظام فرض الضرائب او الجزية. . . وبتقدم المدنية وما صاحبها من استقرار وزراعة منتظمة ونظم سياسية مستقرة ممثلة فى الحاكم، تطلب ذلك بالقطع فرض الضرائب المنتظمة. ونجد عبر التاريخ انه كلما زاد تعقد الادارة الحكومية، ازداد معها عبء الضرائب المفروضة على الشعب. وفي الحقيقة ارتبط تاريخ فرض الضرائب بتاريخ المدنية. )

هذه هي الجزية من منظور مسيحي وهكذا اعتبر يسوع وبولس والمسيحية أن الجزية ليست فرضاً على أهلها فقط بل هي حق الحاكم ,

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلان في أسفل التدوينة

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

مدونة حوار و صراع الاديان ما بين الاسلام و المسيحية . هى مدونة عربية مغربية مهتمة بمجال دفع الشبهات , تقدم شروحات حصرية فى هذا المجال من خلال تقديم نصوص من القرآن و الانجيل , تم انشاء المدونة بداية العام 2020 و الغرض منها ذحض كل ما يتداول من شبهات لا تمس لا من بعيد و لا من قريب بالاسلام ,