الرد على شبهات : صفية بنت حيي  -  عصماء بنت مروان  -  أم قرفة

1-     وعصماء بنت مروان قتلها وهى ترضع طفلها

2-     وصفية بنت حيي قتل أباها وأخاها وزوجها ودخل بها

3-     وشق جسد أم قرفة السيدة العجوز أم قرفة بأن ربطها بين جملين وضرب الجميلين فمزقاها..

1- صفية بنت حيي  

 -         صفية بنت حيي  كانت أسيرة مع أسرى المسلمين، فاصطفاها رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- لنفسه، فأعتقها وخيرها بين أن تعتنق الإسلام وتكون زوجة رسول الله، أو بين أن تبقى على دينها وتلحق بقومها، فقالت: "يا رسول الله! لقد هويتُ الإسلام وصدقت بك قبل أن تدعوني، حيث صرت إلى رحلك وما لي في اليهودية أرب، وما لي فيها والد ولا أخ، وخيرتني الكفر والإسلام، فالله ورسوله أحب إليَّ من العتق وأن أرجع إلى قومي"، فما كان من رسول الله إلَّا أن أعتقها وتزوجها. 

2- عصماء بنت مروان 

 -         خبر مقتل عصماء بنت مروان الذي تروجون له فهو خبر موضوع وهذا إسناد باطل؛ رواه محمد بن الحجاج و قد قال فيه البخاري : منكر الحديث. وقال فيه ابن معين : كذاب خبيث ، وقال فيه الدارقطني : كذاب ، وقال فيه – مرة : ليس بثقة .

3- أم قرفة

 أم قرفة المرتدة التي قتلت كانت مقاتلة، كانت تقاتل وتحرض على القتال وكانت مطاعة فيهم, وأم قرفة كان لها ثلاثون ابنا وكانت تحرضهم على قتال المسلمين، ففي قتلها كسر شوكتهم.

قال الذهبي في سير أعلام النبلاء: وكانت أم قرفة جهزت أربعين راكبا من ولدها وولد ولدها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ليقاتلوه، فأرسل إليهم زيدا فقتلهم وقتلها. وهذا جزاء من يقاتل في الحرب.